المصمم المفلس !!
بقلم
سعد الطيب - ممثل اتحاد المصممين العراقيين - فرع
نينوى
قد یكون العنوان مهبط بعض الشيء.. لكن
إفلاس المصمم من افكاره وتجرده من إحساسه هي حاله ...لایمكن إنكارها یمر بها جمیع
معشر المصممین " و یبدو لي ان إفلاسك مادیاً أهون من افلاسك فكریا ..فانتهاء
رصیدك من الأفكار هو مؤشر الی انتهاء رصیدك من المال " وربما طردك من العمل!
سواء ان كنت تعمل بشركه للتصمیم او قد یصاب جمهورك بالملل ان كنت غیر مرتبط بعمل .. وقد تكون لهذه الحالة سبب و اخر .. لست بصدد طرح الأسباب بقدر مایهمني طرح حل من بضع حلول علني أوفق في إخراجك من یأسك....
في الواقع....
قد تكون هناك الكثیر من الحلول التي تطرح كأخذ اجازه بعيدا عن التصمیم او متابعة جدید مواقع التصمیم التي قد یكون لها جانبها السلبي لان البعض حینما یری نتاج المصممین الآخرين قد فاق الخیال یتراجع مستواه أكثر ! فما السبیل للخروج من هذه الحاله وقد وصلت مرحلة اليأس ؟ في البدء یجب ان یتحلی المصمم بروح الطموح والهمة التي وان هبطت للقاع تعود وتحلق في سماء الإبداع ..وعلیه ان یعلم ان السیر للنجاح والتمیز مليء بالمصاعب والمشاق بین الفینه و الاخری ..
انا معك ... اشعر بك! لا ترضی علی مستواك مهما وصلت "فلا أحد يزعم أن التجديد أمر سهل، ولكنه أيضاً ليس بالأمر المتعذر، هو يحتاج إلى جهد ومشقة، ولأن مع الجهد فقط يشعر الإنسان بقيمته في هذه الحياة، وخاصة إذا كان هذا الجهد يبذل في سبيل هدف واضح وغاية أسمى."
الآن حرر عقلك من هذه الافكار السلبية ان تحیط به وافتح اعمالك وابدء بمقارنه اعمالك الحالية بالماضي ستجد انك قد انتقلت طرفه نوعیه بین الامس والیوم,تصفح وتجول بین خربشات ماضیك تذكر كیف بدأت بهمه ونشاط كیف تغلبت علی المشاكل في مسیرتك ... هل تذكر كیف كنت نموذج للمصمم صاحب الهدف بین اصحابك متحديا كل الظروف؟ رغم ان مستواك كان بسیط ...تذكر كیف ذهل بك مدیرك بالعمل حینما عرضت علیه اول تصمیم؟ هل تذكر تعلیقات الإعجاب من محبیك عن التصمیم الفلاني.... هذه دلالات انك كنت مصمم "غني بأفكارك" ولست مفلس كما الان!
تجربه: خذ نفس عمیق .. تجول بین ذكریاتك أخرج مره أخری من واقعك, كرر هذه العملية حتی تشعر ان هناك شعور من التحدي أنتشر في ربوع نفسك وأنفاسك تغیرت وشعرت بتولد حماس واصرار عندها اطلق المبدع الذي بداخلك أن وصلت لهذة المرحلة لا تصمم شئ ! تمهل .......
ابدء مرحله اخری بالبحث من جدید ادخل مواقع للتصمیم تامل وتأمل اكتسب افكار ,جدد ,, تطور اقرا..استفد.. شاهد دورس ..تعرف علی طرق جدیدة لاستخدام الادوات حینها ستجد انك بحاجه ان تصمم لتفریغ طاقتك المكتسبة الجدیدة !
فهكذا تشحذ الهمم ...وهكذا یتجدد الابداع ..
همسة أخيرة: ( اللحظة هي مسئوليتك وحياتك فاستفد منها لصنع المستقبل) تذكر أن الوقت لا يعود للوراء ... فإن لم تتعلم كيف تطور مهاراتك... ف أنت من سيعود للوراء لاغيرك
سواء ان كنت تعمل بشركه للتصمیم او قد یصاب جمهورك بالملل ان كنت غیر مرتبط بعمل .. وقد تكون لهذه الحالة سبب و اخر .. لست بصدد طرح الأسباب بقدر مایهمني طرح حل من بضع حلول علني أوفق في إخراجك من یأسك....
في الواقع....
قد تكون هناك الكثیر من الحلول التي تطرح كأخذ اجازه بعيدا عن التصمیم او متابعة جدید مواقع التصمیم التي قد یكون لها جانبها السلبي لان البعض حینما یری نتاج المصممین الآخرين قد فاق الخیال یتراجع مستواه أكثر ! فما السبیل للخروج من هذه الحاله وقد وصلت مرحلة اليأس ؟ في البدء یجب ان یتحلی المصمم بروح الطموح والهمة التي وان هبطت للقاع تعود وتحلق في سماء الإبداع ..وعلیه ان یعلم ان السیر للنجاح والتمیز مليء بالمصاعب والمشاق بین الفینه و الاخری ..
انا معك ... اشعر بك! لا ترضی علی مستواك مهما وصلت "فلا أحد يزعم أن التجديد أمر سهل، ولكنه أيضاً ليس بالأمر المتعذر، هو يحتاج إلى جهد ومشقة، ولأن مع الجهد فقط يشعر الإنسان بقيمته في هذه الحياة، وخاصة إذا كان هذا الجهد يبذل في سبيل هدف واضح وغاية أسمى."
الآن حرر عقلك من هذه الافكار السلبية ان تحیط به وافتح اعمالك وابدء بمقارنه اعمالك الحالية بالماضي ستجد انك قد انتقلت طرفه نوعیه بین الامس والیوم,تصفح وتجول بین خربشات ماضیك تذكر كیف بدأت بهمه ونشاط كیف تغلبت علی المشاكل في مسیرتك ... هل تذكر كیف كنت نموذج للمصمم صاحب الهدف بین اصحابك متحديا كل الظروف؟ رغم ان مستواك كان بسیط ...تذكر كیف ذهل بك مدیرك بالعمل حینما عرضت علیه اول تصمیم؟ هل تذكر تعلیقات الإعجاب من محبیك عن التصمیم الفلاني.... هذه دلالات انك كنت مصمم "غني بأفكارك" ولست مفلس كما الان!
تجربه: خذ نفس عمیق .. تجول بین ذكریاتك أخرج مره أخری من واقعك, كرر هذه العملية حتی تشعر ان هناك شعور من التحدي أنتشر في ربوع نفسك وأنفاسك تغیرت وشعرت بتولد حماس واصرار عندها اطلق المبدع الذي بداخلك أن وصلت لهذة المرحلة لا تصمم شئ ! تمهل .......
ابدء مرحله اخری بالبحث من جدید ادخل مواقع للتصمیم تامل وتأمل اكتسب افكار ,جدد ,, تطور اقرا..استفد.. شاهد دورس ..تعرف علی طرق جدیدة لاستخدام الادوات حینها ستجد انك بحاجه ان تصمم لتفریغ طاقتك المكتسبة الجدیدة !
فهكذا تشحذ الهمم ...وهكذا یتجدد الابداع ..
همسة أخيرة: ( اللحظة هي مسئوليتك وحياتك فاستفد منها لصنع المستقبل) تذكر أن الوقت لا يعود للوراء ... فإن لم تتعلم كيف تطور مهاراتك... ف أنت من سيعود للوراء لاغيرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق